تأسست عام 1382هـ
  أحدث الأخبار:
انتظر من فضلك .. جاري التحميل

الأخبـار

مشروع تسليك وتهذيب مجرى مياه الصرف الصحي المعالج من سد الغاب

مشروع تسليك وتهذيب مجرى مياه الصرف الصحي المعالج من سد الغاب

رابط الخبر عبر رمز الإستجابة السريع
QRcode

بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ( حفظه الله ) بضرورة تفعيل دور الجمعيات التعاونية بمنطقة المدينة المنورة  للعمل على حل مشاكل المواطنين بالمنطقة وفقا للمفهوم التعاوني فقد عقدت الجمعية بناء على طلب العديد من المزارعين بالمنطقة ندوة بعنوان ( مجرى وادي الغاب – المشاكل والحلول )  بهدف مناقشة القضايا التي تهم المزارعين بمنطقة المدينة المنورة بصفة عامة المعوقات والمشاكل الموجودة بمجرى وادي الغاب بصفة خاصة وقد شارك في الندوة أكثر من ( 314 ) مزارع من المزارعين بالمنطقة بحضور ممثلين عن (( الإدارة العامة لشئون الزراعة بمنطقة المدينة المنورة، فرع وزارة المياه بمنطقة المدينة المنورة ، فرع الشئون الصحية بمنطقة المدينة المنورة )) وناقش الحاضرون العديد من القضايا التي تهم المزارعين بالمنطقة وتوصل المشاركون لما يلي :

 · ضرورة قيام امانة منطقة المدينة المنورة بتسليك وتهذيب مجرى مياه الصرف الصحي من بعد سد الغاب حيث أوضحت الجولات الميدانية والصور الفوتوغرافية للمنطقة نمو الحشائش والأشجار داخل المجرى مما تسبب في انهيار جوانب المجرى وتسرب المياه وتكوين بحيرات جانبية لا يستفاد من مياهها فتحولت إلى بؤر لتوالد البعوض والحشرات وتقصدها العمالة الوافدة لصيد الأسماك التي يمكن أن تصل إلى المستهلكين ، وفي حال تعذر قيام الأمانة بهذا المشروع فان المزارعين بالمنطقة يتقدمون بمبادرة تعاونية تقوم الجمعية التعاونية الزراعية متعددة الإغراض بالمدينة المنورة بمقتضاها بالمساهمة في تحمل تكاليف أعمال تسليك المجري والحفاظ علية بشكل دوري علي أن يصرح لهم بذلك.

· ضرورة إستكمال الطرق الزراعية بمنطقة وادي ملل التي تحتوي على أكثر من 600 مزرعة مما يستلزم ضرورة استكمال الطرق الزراعية التي توقفت في منطقة المندسة مما أثر على قدرة المزارعين في إيصال منتجاتهم من الخضروات سريعة التلف للأسواق.

· ضرورة تسهيل اجراءات توصيل التيار الكهربائي للمزارع بالمنطقة حيث يعاني المزارعون من ارتفاع التكاليف لتوصيل التيار الكهربائي بالإضافة لامتناع أمانة منطقة المدينة المنورة عن إعطاء تصاريح الحفر لتوصيل التيار للمزارع.

· ضرورة قيام كافة الجهات المعنية بتذليل العقبات أمام تحسين المباني الزراعية وتحسين ظروف صحة البيئة بالمنطقة واستثناء المباني التي تقام داخل الحيازات الزراعية القديمة وتسهيل إجراءات إيصال التيار الكهربائي لها وذلك وفقا لقرار مجلس الوزراء رقم 136 الصادر عام1429هـ وقد أوضح المزارعون انهم يمتلكون مزارعهم بصكوك شرعية ومنازلهم قديمة لاترقى للمستوى الصحي والبيئي المناسب وأنهم اعتادوا أن يخططوا وينشئوا منازل تليق بسكنهم أو سكن عمالهم دون تدخل من الأمانة وفقا للأنظمة.

· أوضح المزارعون إلى أنهم يتعرضون منذ سنوات للغازات والأدخنة المنبعثة من حرق حمأة الصرف الصحي التي ينتج عنها سحابة دخانية تغطي كافة أجواء المنطقة وتنتقل عبر الرياح لتصل إلى منطقة الجرف ومنطقة سلطانة وهي خطرة جدا لما تحمله من غازات ناتجة عن حرق مخلفات بشرية وكيماويات مضرة بالصحة العامة. ويتعارض هذا الأجراء مع كل المعايير البيئية الدولية والوطنية لطرق التخلص من النفايات أن هذا ناتج عن عدم توفر موقع لمدفن صحي وأن وزارة المياه تسعى مع أمانة المدينة لحل هذا الموضوع منذ خمسة عشر عاما.

· يأمل المزارعون بالمنطقة ضرورة المكافحة المتكاملة بمنطقة الخليل وعلى طول مجرى الوادي حيث تمثل المنطقة المصدر الرئيسي للإخطار الصحية المرتبطة بالأوبئة (الملاريا – الكوليرا – حمى الضنك)

·  تفتقر المناطق الزراعية لتوفير المياه الصالحة للشرب ويأمل المزارعون في أدراج مناطقهم في برامج وزارة المياه لتمديد شبكات مياه الشرب وبشكل مؤقت يطالبون بإنشاء خزانات مياه أمنة صالحة للشرب يتخذها المزارعون مصدرا للحصول على مياه الشرب قرب مزارعهم. 

 


كن في الدنيا كالنحلة إن أكلت أكلت طيباً وإن أطعمت أطعمت طيباً وإن سقطت على شيءٍ لم تكسره ولم تخدشه.


" بن القيم رحمه الله "