إشارة لتعميم صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رقم(96566) وتاريخ 19/ 8/ 1430 هـ المشار فيه لخطاب معالي وزير الزراعة رقم ( 75249 ) وتاريخ 11 /7/ 1430 هـ بحث الجمعيات التعاونية الزراعية على تبني نشاط تسويق الأعلاف ضمن أنشطتها لتوفير الأعلاف لمربي المواشي بالأسعار المناسبة و في إطار رغبة الجمعية في تخفيف المعاناة عن كاهل المربين بمنطقة المدينة المنورة فقد قامت الجمعية  عام 1430هـ بالتعاقد مع المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بالمدينة المنورة لتوفير الأعلاف المدعومة وتوزيعها على المربين وقامت من خلال قسم تقنية المعلومات بالجمعية بتصميم برامج الكترونية لضبط أسعار بيع الأعلاف وتحقيق التوزيع العادل لها وتمنع الإتجار فيها ومن منطلق التعاون بين التعاونيات فقد عممت الجمعية تحت اشراف مجلس الجمعيات التعاونية  هذه البرامج على اكثر من 100 جمعية بالمملكة كما ساهمت الجمعية  من خلال مشاركتها في ادارة مشروع (( شامل لتوزيع الشعير )) المنفذ  بواسطة مجلس الجمعيات التعاونية عام 1431هـ  في توفير الشعير بمنطقة المدينة المنورة ومنعت الإتجار فيه فانخفض سعر بيع الكيس من 65 ريال الى 37 ريال وتقوم الجمعية حالياً بتوفير البرسيم ويبلغ عدد المربين المستفيدين من خدمات المشروع حالياً (4192) مربي كما تقدر كميات الأعلاف الموزعة بواسطة المشروع سنوياً  أكثر من 100.000 كيس بما يعادل 5.000 طن سنوياً .

ونظراً لأن قضية الأمن المائي ذات صلة وثيقة بالأمن الوطني، ومؤشر للتنمية المستدامة ورفاهية الإنسان، بحسب تعريف الأمم المتحدة في مارس عام 2013. ووفقاً لرؤية وتوجهات المملكة بإيقاف زراعة الأعلاف لما تسببه من هدر مائي،واستنزاف للمياه الجوفية في باطن الأرض، فضلاً عن ارتفاع ميزانية الدولة في التحلية وما يُحدث ذلك من مضاعفات سلبية على النظام البيئي  فأن قسم الإرشاد الزراعي بالجمعية يقوم بتوعية المربين بضرورة الاعتماد على مخلفات المزرعة واستخدامها كعلف وتوفير فرامات الجريد للمربين كما تقوم ادارة الجمعية بالتواصل مع العديد من مراكز الأبحاث داخل المملكة وخارجها في محاولة لابتكار أعلاف جديدة تتناسب مع الظروف البيئية والمناخية