أوضح المهندس حمود بن عليثة الحربي رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بالمدينة المنورة أن ما يتم تداوله عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي في الحلقة التي بثت عبر قناة المجد مع فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالله الباتلي الأستاذ بقسم السنة وعلومها بكلية أصول الدين بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية والذي شكك فيه فضيلته من كون عجوة المدينة الحالية هي العجوة المقصودة بالأحاديث النبوية التي وردت في الأحاديث النبوية وان ما يتداول حالياً بأسواق المدينة المنورة هي تمرة الوزنة التي تستخدم كعلف للبهائم ولا يصلح أن يأكله الأدمي وان العجوة المقصودة ليست سوداء بل عسلية اللون ولا تنبت الا بعالية المدينة له أثار سلبية سيئة على قطاع التمور بالمدينة المنورة .

وأكد الحربي على أن فضيلة الدكتور مجتهد وغير متخصص في المجال الزراعي وقد بنى رأيه على اجتهادات وأراء بعض المواطنين دون الاستناد في ذلك على نتائج وأبحاث المراكز البحثية المتخصصة فمن هم المتخصصين اللذين أشار فضيلته إليهم في حديثة وكان لزاماً على فضيلته طالما تصدى للحديث في هذا الموضوع مراجعة المراكز البحثية لتحليل العجوة الحالية قبل الأسائة الى تمور المدينة المنورة ورد الحربي على ما ذكره فضيلة الدكتور من قيام أهل المدينة بغسل العجوة الحالية ووضع العسل عليها وأن هذا غير صحيح وأن اتهامه لأهل المدينة بالغش لا يليق

وطالب الحربي وزارة الزراعة وكافة الجهات المعنية بضرورة التصدي لمثل هذه التصريحات التي تضر بالمزارعين بالمدينة مع ضرورة تكليف المركز البحثية المتخصصة وبخاصة مركز الأبحاث الزراعية بالأحساء والمركز الوطني للنخيل والتمور لأخذ عينات من عجوة المدينة وتحليلها ووضع مواصفات قياسية لها من حيث التركيب الكيمائي واللون والمذاق لوضع حد للطعن في هذا النوع من التمور ومنع غشة بما يرد لأسواق المدينة المنورة من تمور من خارج حدود الحرم .

ومجتمع المدينة عموماً يطالب الدكتور الباتلي بالاعتذار عما صرح به عبر قناة المجد والجمعية التعاونية الممثلة للقطاع الزراعي بالمدينة المنورة على يقين بأنه لن يرضى عما ترتب على تصريحه من تأويلات وتدعوه الجمعية للقاء بالمزارعين والمنتجين بالمدينة المنورة للتعبير عما يكنه من حب للمدينة وسمعة أهلها ومكانة العجوة المنتجة من أرضها .